الخميس، 6 أبريل 2017

مذكرة ثانية

تطوّر التكنولوجيا
 في
التعليم والتعلم



للتعليم والتعلم العلم في المدارس والجامعات فيهما التطورات بكيفية ووسائل في طلب العلم. فهذه التغيرات عندها التأثيرات الكثيرة في دراسة يومية.








التدريس التقليدي 

من المعروف أنّ وسائل التعليم تتطوّر مع تطوّر العلم والتكنولوجيا، بحيث أصبحت هناك طرقٍ كثيرة ومُختلفة يتم فيها عرض المعلومة ونقلها، ولكن في بعض البلاد بسبب وجُود التخلّف وعدم خُضوع المعلّمين والجهات التعليمية إلى إيجاد أنواعٍ أخرى من الوسائل التعليميّة من خلال البحث عن طرق التدريس الجيّدة، وبالتالي تبقى هذه الطرق موجودة ولا يحدث عليها أيّ تغيير لكي تبقى مناسبة للتقاليد والعادات القديمة التي يعيشُ عليها المُجتمع، وتبقى أيضاً هذه المناهج كما هي شُموليّة ونقليّة دون إيصال الفكرة والحرص على تطوّر العقل للطالب، لذلك سنقوم بالتعرّف على طرق التدريس التقليديّة والحديثة.







وسائل التعليم القديمة هي الوسائل والأدوات التقليدية التي لا يتمّ استخدام التكنولوجيا فيها، بحيث يكون التعليم أحادياً؛ لأنّه يكون باتجاه واحد، من خلال إعطاء المعلومات من المعلم دون تفاعل الطالب أو مشاركته في المادة الدراسية، بحيث تشمل هذه الوسائل السبورة، والألواح، والبطاقات، والصور.










التدريس الحديثي

وفي زمان الآن، ابتكِرت كثير من الأجهزة التكنولوجيا لتسهيل أمور المعلم والمتعلم في تبادل العلم. وكل الجهد والعناء كان من أجل:
        تحسين التحصيل الدراسي
        زيادة التعلم
        تعليم أفضل










هذا الفيديو يشرح كيفية التكنولوجيا يأثر في التعليم والتعلم:

وسائل التعليم الحديثة هي الوسائل والأدوات التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا الحديثة بهدف جعل عملية التعلّم أكثر سهولة وفاعلية ومتعة، وهي تشمل الحاسوب، الأجهزة اللوحية المختلفة، وشبكة الإنترنت، والشاشات المختلفة وغيرها.








هناك تطبيقات عديدة لتكنولوجيا التعليم في المؤسّسات التعليميّة، منها: 
  1. السبورة أو اللوح الذكي (SMART Boards)، فهو يتفاعل مع الطلاب ويجعل التعلّم أكثر تشويقاً ومتعةً.
  2. استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ في عمل صفحات لمشاريعَ علميّة، أو المشاركة في مشروعٍ كبيرٍ بين طلاب الصفّ الواحد.
  3. تطبيقات الهواتف الذكيّة، وأجهزة الحاسوب اللوحيّ (Tablets)، حيث يمكن استخدامها في الألعاب التعليميّة وغير ذلك.
  4. تناقل المعلومات بسهولةٍ ويسرٍ، من خلال خدمات البريد الإلكترونيّ (الإيميل). 






وفقا بتطور التكنولوجيا، علينا أن نتذكر بأن في الأجهزة الإلكترونية عنده الإيجابيات والسلبيات. ففي التعليم والتعلم، نستطيع أيضا استخدام الأجهزة الإلكترونية. ومن إيجابيات وسلبياتها:

الإيجابيات:
  1. سهولة متابعة المحاضرة من أي مكان، باعتباره طريقة مريحة للتواصل مع أستاذ المقرر.
  2. الحرية في إبداء الرأي، وصيغة جيدة للتغلب على خجل بعض الطلاب.
  3.  قلة التكاليف التعليمية من خلال عدم الحاجة إلى توفير فصول دراسية للمجموعات التي يـتم تنتظم في هذا النمط من التعليم.
  4. يعمل التعليم الالكتروني على استغلال الوقت وعدم إهداره. 





السلبيات:
  1. ضياع وقت المحاضرة مقارنة بالتعليم التقليدي، بسبب الانشغال بالكتابة، أو بسبب مناقشة مواضيع أخرى بعيدة عن موضوع المحاضرة، مما يؤثر على عدم شرح المادة العلمية بتفاصيلها الكاملة .
  2.  انشغال الطلبة بفتح مواقع الكترونية خارجة عن المحاضرة. 
  3. الملل بسبب عدم وجود تفاعل حي بـين الطالـب وأسـتاذ المقـرر، ذلـك أن الحركـات والإيحاءات لها تأثير واضح في إيصال المعلومة للطلبة
  4.  المشاكل التقنية المتعلقة بتشغيل الحاسب الآلي وشبكة الانترنيـت، ممـا يعيـق الالتحـاق بالمحاضرة في بعض الأحيان. 











التعليق الرابع

بسم الله الرحمن الرحيم كما عرفنا في هذا العصر، قد خلق عديدة من التسهيلات تكنولوجيا بما في ذلك الكمبيوتر. نحن كطالب العلم يجب علينا ا...